وطرائق أهمها النحت و االشتقاق و التعريب و الترجمة...

إن من أكبر إشكاالت المصطلح النقدي غياب التنسيق و التوفيق بين رؤى النقدة و الباحثين والعلماء، و

لع ّل مرّد ذلك إلى تعّدد واضعي المصطلح واختالف مناهلهم و ثقافاتهم، و كذا تمايز مصادر البيئة

المعرفية األولى التي انبجس من خاللها هذا المصطلح أو ذاك، و اللغة األصلية التي ُو ِض َع بها أول م ّرة،

كما أن تعّدد المدارس النقدية واختالف المناهج الفكرية و تباعد التيارات األدبية و اللغوية قد ضاعف من

هذا اإلشكال و أثار كثيراً من الجدل والشقاق واالختالف و الخالف بين المخت ّصين أنفسهم، ألجل ذلك

طفق الدارسون الواعون يستبينون الخلل و يميطون اللثام ويو ّحدون الرؤية؛ و ما هذا البحث إال محاولة

تتشبه بتلك الجهود الرائدة و الوعي الحصيف و الرأي الرشيد...